المشاركات

تاريخ تصميم الأيقونات

صورة
تاريخ تصميم الأيقونات سأقدم في هذه التدوينة تلخيص للفصل الأول، من كتاب  Rockstar Icon Designer  المختص بتصميم الأيقونات وفلفستها، حيث يتحدث هذا الفصل عن تاريخ الأيقونات وواجهات الاستخدام الخاصة بها، بشكل واضح ومصور، ومن خلال فهمه والتمعن فيه، يمكننا أن نفهم أو نتنبأ بالأساليب التي سيتم استخدامها لتصميم الأيقونات في المستقبل، بحيث يبدأ معنا من فلسفة واجهة الاستخدام والأيقونات الخاصة بجهاز Apple Lisa الأول وصولاً للـ window vista وغيرها من الأنظمة الشهيرة، بشكل عام الكتاب رائع ومميز، قد يعيبه قليلاً أسلوب الكاتبة الشخصي، والذي قد تتفق معها ببعض نقاطه وتختلف معها بأخرى. لكنه بشكل عام يقدم معلومة بطريقة فريدة من نوعها، لكل شخص يهوى هذا مجال تصميم الأيقونات، أو حتى يهتم بتصميم الشعارات. سأترككم الآن مع تلخيص لتاريخ الأيقونات المصور من القديم الى الحديث، Xerox Alto1973 / Star1981 من أوائل الأجهزة التي أستخدمت واجهة سطح المكتب “واجهة الاستخدام الرسومية” GUI حيث كانت معيار أنظمة التشغيل المستقبلية، وهو نفسه مصدر الإلهام المباشرلجهاز “ليزا” الخاص بشركة أبل عام 1983 ومع ال

التوازن في الشعارات

صورة
التوازن في الشعارات رغم أنني ممن يعتقد أنه لا قواعد بالتصميم، الا أنه وبالوقت نفسه هناك خواص جمالية بصرية ”كالألوان مثلاً واتساقها” أو الأشكال الهندسية وتوازنها، يجب أخذها بعين الاعتبار فمثلاً بالنسبة لي أتبع خطوة بسيطة، بحيث أجعل أغلب الشعارات التي أقوم بها، تَمرٌ على مرحلة أو قاعدة بسيط، وهي : قاعدة توازن هذا الشعار .. لكن قبل أن أكمل وأشرح المعنى، يجب أن أنوه أن هذا الكلام ليس قاعدة علمية ثابتة، ولست مخولاً بابتكار القواعد، ولم آتي به من كتاب أو مرجع في عالم التصميم، هو عبارة عن كلام شخصي، لذا قد يحتمل الخطأ، وبشكل كبير، وقد يستحق أن يأخذ بعين الاعتبار، “ان اقتنعت بفاعليته” على الشعارات التي تعمل عليها. مامعنى توازن الشعار ؟ تخيل أثناء العمل بأنك قد وضعت الشكل الذي وصلت اليه على ميزان “بالتأكيد ليس ذاك الميزان الالكتروني” لنتخيله مثلاً، كقطعة خشبية صغيرة في منتصفها مثلث، يجلعها متوازنة وعلى اتساق واحد، كالشكل التالي : ثم أقوم بوضع الشكل الذي وصلت اليه على هذا الميزان، وأسأل نفسي : هل سيبقى متوازن ؟ أم سينحني الى أحد الأطراف ؟ شاهد مثلاً هذا المثال ..

عن مايكروسوفت أتحدث: أسباب فشل ستيف بالمر

صورة
عن مايكروسوفت أتحدث: أسباب فشل ستيف بالمر ستيف بالمر ” وداعاً “  هي كلمة من القلب إلى ستيف بالمر – الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت – وذلك بعد أن أعلن في صباح اليوم أنه سيتقاعد في غضون الأشْهُر الاثني عشر المُقْبِلَة، الأمر الذي ارتفعت لأجله أسْهُم الشركة بقيمة 9% لسعر السَّهم الواحد، بالمر الآن بقيمة ما يقْرُب من مليار دولار زيادة عَمّا كانت عليه الشركة يوم الخميس، وبالرَّغم من ذلك، كلمة الوادع من مايكروسوفت – أو مِنِّي – ليس بالضَّرُورة أن تُعَبّر عن الحزن والافتقاد، بل رُبَّمَا تعني العكس تماماً! تَوَلّى بالمر قيادة شركة مايكروسوفت في عام 2000، وكانت عملاقة التكنولوجيا حينها واحدة من الشركات الأقوى والأكثر رُعْبَاً في العالم، حيث بلغت قيمتها السوقية نحو 500 مليار دولار، إنها أعلى الشركات قيمة على وجه الأرض!، وأدّى ذلك إلى جعل بعض المطورين يُشيرون إلى مايكروسوفت أنها  ” إمبراطوريّة الشَرّ “ ، وبينما هو يُغَادِرها، كان الظلام قد استحوذ على الشركة، نعم لا يزال من خلال منصبهِ يُدِرُّ إليها بالمال، لكن الأمور كانت ساءت عن ذي قبل. ما الأخطاء التي جَرَت آنذاك؟ كبداية، حا

من يقود التوجهات الحديثة في التصميم ؟

صورة
من يقود التوجهات الحديثة في التصميم ؟ التصاميم المسطحة أو الواقعية، الألوان الباردة، التصاميم الكلاسيكية وغيرها .. كل تلك المصطلحات التي تعكس توجهات المصممين في أعمالهم، من الذي يقودها، من يبدأ في استخدامها، من يقوم بصقلها ونشرها بين المصممين و الشركات الناشئة أو قواد المحتوى، من يعتبر القائد في كل تلك المجالات وفلسفات التصميم ؟ قبل ان نبدأ لنضع خطوط ونقط أساسية لحديثنا حتى يسهل التعامل مع الأفكار تعريف بسيط للتوجهات الحديثة : التوجهات الحديثة “في التصميم تحديداً”، هي الأساليب الجديدة التي تكون بمثابة قواعد أو خطوط يبتكر ويعمل وفقها المصممون، فمثلاً عندما ابتكرت أبل نظام الـ ios ونمط الأيقونات الخاصة به .. أصبح توجه صناعة الايقونات “الواقعية” المقتبسة من أيقونات ابل، توجهاً قائماً بحد ذاته، بل وأصبح مهنة قائمة بحد ذاتها لبعض المصممين، وتجاوز المرحلة الخاصة المحصورة بتطبيقات أبل، ليصبح أسلوب قائم بحد ذاته للعمل، وكذلك الأمر بالنسبة لواجهة الميترو Metro الخاصة بمايكروسوفت مثلاً “هذه الفكرة هي مانسميها بالتوجه” و كي نكمل الحديث بشكل أبسط : لنسمي الشركات الكبيرة “ج

المراحل التي يمر بها المستقل

صورة
المراحل التي يمر بها المستقل من المستحيل أن يولد الشخص وفي يديه حاسب وانترنت وخبره تؤهله وتمكنه من الاتجاه الى العمل الحر، بالتأكيد سيمر بخطوات أو مراحل “قد لاتكون أحياناً مباشرة” لكنها بطريقة أو بأخرى تتسلسل لتصقل مهاراته وتحوله الى مستقل ناجح “بغض النظر عن معاير هذا النجاح”، فقد يبدأ العمل في شركة أو عدة شركات ليستقيل ويتجه الى العمل الحر، أو قد يبدأ العمل الحر بطريقة “شبه مباشرة” فالعمل مع من حوله ثم يتجه الى نطاق أوسع ثم أوسع، الى أن يصبح العمل الحر مهنته وتوجهه وحياته كلها، لذا ماسأتحدث عنه هنا هو التسلسل الذي “قد” يمر به المستقل “ليس بالضرورة أن يكون مطابقاً” لكنه الأقرب والأكثر منطقية للحصول على الخبرة الحقيقية بالعمل الحر المرحلة الأولى : أنا موظف كما أسلفت ليس بالضرورة أن تكون هذه المرحلة موجودة، فقد يبدأ الشخص العمل بأسلوب بسيط دون المرور بالمرحلة الوظيفية، لكن برأيي الغالبية العظمى من المستقلين بدأ، موظفاً ولو بأبسط صورة ممكنه للوظيفة، خاصة وأن مجتمعنا العربي لايزرع مفهوم العمل الحر، بل لايفهمه أو يقدره، فمن حولك سواء أهلك أو أصدقائك ومجتمعك بشكل عام تكو

أفكار تسويقية من عصور الجاهلية

صورة
أفكار تسويقية من عصور الجاهلية ان كان هناك شيئ ما في هذا العالم سيضرك ويحطم مسيرتك المهنية بلمح البصر، بل ويجعل كل من حولك يكرهك ويستاء منك، فهو التسويق الفاشل، وأقصد هنا “الفشل في طريقة التسويق نفسها” أي أن تكون الطريقة بحد ذاتها خاطئة منطقياً وعقلنياً، ومهنياً، بل وأحياناً خلقياً، فمصطلح التسويق أكبر وأشمل من أن أتحدث عنه وأحصر طرقه الصحيحة أو الخاطئة هنا، “على كلٍ لست بتلك الخبرة التي تؤهلني لذلك” لكني أتحدث هنا عن المسلمات أو البديهيات لأي مستخدم “بل لأي شخص” وان كنت سأتحدث بطريقة صريحة أكثر “فسأسميها الطرق الغبية بالتسويق” التسويق عبر البريد – الحبشة 1669 نعم أقصد هذه الطريقة مبتذلة لدرجة تجعلني أشعر أنها وجدت من العام 1669 وهي باختصار تخبرك بالتالي : حضر قائمة تحوي 5015 شخص، وجهة، أوشركة مختلفة “دون اذن أو موافقة منهم .. ببساطة أي أحد راسلك أو رسالته سابقاً، أي صاحب موقع أو مدونة، أي شخص مر اسمه عليك، أو قم أيضاً بشراء بعض الايميلات أفعل أي شيئ حتى تجمعهم” .. ثم أرسل بريد الكتروني جماعي تتحدث فيه، عن نفسك، وعملك، وابداعك وأرفق فيه سيرتك الذاتية، وبعضاً من أعمال